تعتبر قصات الشعر من أكثر الأمور التي تكمل أناقة المرأة وتعكس جاذبيتها وتمنحها رونقاً وجمالاً مميزاً، كون الشعر من العوامل التي تعطي المرأة الوهج والشكل الذي تطمح به.
وتتنوع قصات الشعر في كل عام بين الطويل والقصير والمدرج، لتعطي في النهاية شكلاً يسعد المرأة ويشعرها بنوع من التغيير.
كوافير في أحد صالونات التجميل يؤكد أن العام 2010 ما تزال تسيطر عليه قصة "الكاريه" الطويل من جهة الأطراف والقصير من الخلف، أما الغرة فقد تكون إما قصيرة متدرجة على جانب الجبين أو طويلة بحسب طول الشعر.
والدارجة لهذا العام قصة الشعر الطويل المدرج والذي يبدو من الأمام بأنه قصير، ويبدأ بالتدريج حتى ينتهي من الخلف، ويمكن أن يكون الشعر بطول واحد في هذه القصة.
أما بالنسبة لألوان الأصباغ، فتعود موضة الشعر ذي اللون الواحد الخالي من "الخصل" و"الهاي لايت" أو "اللو لايت"، ليكون الشعر كله بلون موحد.
ومن أكثر الألوان شيوعاً هذا الموسم، وخصوصاً في فصل الشتاء، الألوان الغامقة التي تميل إليها الكثير من الفتيات مثل البني، إلا أن الأكثر شيوعاً هو البني المحمر، بالإضافة إلى درجات البني المختلفة كالبني الغامق والعسلي والبني المحروق بلون الشوكولاته، بالإضافة إلى أن البلاتيني ما يزال مسيطرا هذا العام وكذلك الحال بالنسبة للون الأسود.
أما بالنسبة لوصلات الشعر، فما تزال تلقى رواجاً واسعاً في عالم موديلات الشعر، وبات يعتمد عليها كثير من الفتيات اللواتي يرغبن بالشعر الطويل، بالإضافة إلى ضرورة استخدامها في تسريحات الشعر وخصوصا تسريحات العرائس كونها تعطي بعداً جمالياً وكثافة للشعر، وتجعل التسريحة تبدو بصورة أفضل وأجمل، كما يمكن التحكم بالتسريحة أكثر في حال استخدام الوصلة والحصول على الشكل المطلوب والمراد الوصول إليه.
وتفضل بعض الفتيات موديلات الشعر الطويل لسهولة تغييره والتنويع في أشكاله، والأكثر شيوعا هذا العام هو الشعر الطويل المتموج "الويفي"، بحيث يبدو ملفوفا بطريقة طبيعية وغير رسمية.
وينصح بضرورة الاعتناء بصحة الشعر من خلال حمامات الزيت المستمرة، وقص أطرافه بشكل دوري، حتى يبدو أكثر حيوية، والاهتمام به من خلال اختيار طبيعة الغذاء الذي يحوي الفيتامينات التي تنميه وتخدمه.